█◄ المعلم والتلميذ ►█

إنّ الحمدلله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله
صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه ومن ولاه باحسان الى يوم الذين
█◄ المعلم والتلميذ ►█ YoMN3

اذا كان في الاسرة صراع بين افرادها وفي المؤسسة صراع بين عمالها
فان في المدرسة صراع بيت المعلم التلميذ
صراع ليس عادلا بين الكلام والصمت بين القوة والضعف
فالمعلم له اليد العليا لان الجميع في صفه من زملاء واولياء
والتلميذ يبقى شخصية كتب عليها الصمت والرضى بما كتب عليه
█◄ المعلم والتلميذ ►█ YoMN3

المعلم
قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا
أفتتح كلامي بهذه الكلمات التي لم يكن ليكتبها قلم أحمد لو لم تجسد معانيها أنذاك.
فكثيرا ما نسمع هذه المقولة و قليلا ما نطبقها للأسف،لطالما يٌنظر للأستاذ على أساس أنه المثل الأعلى لأطفالنا في الحياة و الشخص الأعلى لهم في المدرسة.
فالمعلم خير ربان للوصول لبر الأمان.في المدرسة يجسد المعلم دور الأب,الأخ و الصديق قبل تجسيده لدوره الحقيقي .
مع من يعتبرهم أبناءه و أطفاله قبل أن بعتبرهم تلامذته,
تخيلوا معي كم من تلميذ يدرس على يدي هذا المعلم؟و إن كان ذو أخلاق عالية لرسخ فيهم صفات غالية تبقى فيهم حتى بوجود رياح عاتية.

كاد المعلم أن يكون رسولا

كلمات أضاعت معناها,فبعد أن كان شخصا مقدسا و يمروره تبسط أجنحة الكل,
أصبح أبرز شخصية في النكت اليومية لشباب اليوم و بطل المقالب و النقد الساخر!!!
بعد أن كان التلاميذ يستحون حتى من النظر إلى عينيه و هو يخاطبهم,
أصبحوا يتفننوا في معاكسته في القسم و إرجاع الكلام له و الدخول في مناوشاة حادة تنتهي بالإعتداء على من كاد أن يكون رسولا!!
أين هو ذلك الزمان الذي كان نبضه المعلم و روحه المعلم و كيانه المعلم؟
تغيرت الأحوال لدرجة لا يتصورها البال و أصبح همّ التلميذ القيل و القال
بعد أن كان تقليل إحترام الأستاذ من المحال أصبح من المباح و الحلال
كيف لا و الناس أصبحو يظنون أن المعلم آمر سجن يقتاد أبناءهم بالأغلال
و ذلك لتصديقهم لأبنائهم الذين عماهم الدلال.

موضوع رائع تابع